بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني وخواتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السموحة ادري انى طولت شوي
الضغط كان عندي مرتفع
والحين انا أشوه
اليوم بقول لكم سالفة من سوالفي العتيجة
اللى نقدر نسميها موقف حصل
من دفتر حياتي على زمان جميل انتهى
وهذي ماهي إلا ذكريات حلوة محتفظة فيها للآن
وأرجو أن لا يساء الفهم او يزعج أحد ويكون معترض وموراضي
لان السوالف هذي كان فيها براءة ومواقف
تقدرون تقولون كان لها جوها بذاك الزمان
سالفة اليوم محفورة بالذاكرة ( حشه تايتنك )
كانت عندنا مدرسة
كل يوم والثاني غايبة
وكله تبجي تبي تروح حق اهلها بفيلجا , دايما تشتكي لنا
انها متلعوزة وتبي تروح فيلجا
واحنا عاد وناسة , طايحين له بحصتها سوالف معاها
عادي المدرسة تسولف معانا اول عن حياتها
تدرون ليش لانه البنات اللى بالصف كبرها او اصغر منها بشوي
يعني عادي بثالثة متوسط عمرها 19 وله 20
عاد انا مو منهم كنت صغيرة
المعلمة هذي من تغيب الصف يصير خلية نحل
هذرة ولوية
اللي يشوف اشكالنا بذاك الوقت يقول أبد مو يايين للدراسة
يايين بس للسوالف والهذرة
لاه بعد بقول لكم عن شغله ثانية
كل شهر تتزوج وحدة من البنات
او وحدة يطلعونها من المدرسة بحجة بسها تعليم او نبيها تعاون امها بالمطبخ وتشيل خواتها
مساكين احنا قبل
طلعت البنت من المدرسة بإشارة من أهلها
دشت علينا المشرفة العودة وغبرتها ثايرة علينا من سمعت اصراخنا
طبعا طاحت له زف فينا
وقالت انا اعلمكم
إلا افرقكم عن بعض
يعني تفرق كل وحدة عن رفيجتها اللى قاعدة يمها عشان تخف الهذرة
اعترضنا
اعترضنا
واعترضنا
وماكو فايدة
طبعا حقدنا عليها وفاولنا عليها
ما مشى الاعتراض وفرقتنا وشنقلت الصف على بعضه
واحذفت بشروه عند حصوه وحطت يمي زهروه
وقالت هذا الوضع وماراح يتغير
نسيت اقول لكم ان مكانى آخر شي بالصف
مو كله ناجحه جوازا وين بكون قاعده بأول الصف
طبعا لا
وزهروه ماطولت اسبوعين وتزوجت
وفضى الكرسي اللى يمي وزهروه راحت وصار الكرسي عزيز علي
لانه مريحني للآخر
مرات تلقوني حاطه جنطتي عليه ومرات ملابسي الرياضة ومرات أمد رويلاتي عليه
يعني تقدر تقولون شطانة
واحلى شي اذا كان عندي لون وكان طايح بجبدي
أشخبط على الكرسي
واكتب مع حمد قلم أو يعيش فريجنا يا .. يا .. يا .. ( شكو مادري) من ضيجة الخلق
مرت الايام على هالوضع لحد مادشت علينا المشرفة وقالت لنا في طالبات وافدات من دول اسلامية راح يزورونكم جم حصه
وبيدرسون معاكم وياويلكم ان تحرشتوا فيهم , مالكم شغل فيهم
بيدرسون ويمشون ولا تفشلونا
طبعا تليقفت وسألت شنو يعنى وافدات
قالت لى عن الهذرة الزايدة
المهم
دشوا علينا سبع بنات مو عربيات ومعاهم كتبهم ودفاترهم
اعذروني مااذكر دولهم لصغر سني ذاك الوقت بس دولة وحدة منهم اللي راح أقولكم سالفتي وياها
طبعا اهما دشوا ولا سلموا علينا
كانوا ماشيين طابور ورا بعض واتسندوا يم الطوفة اللى وراي
واسمعوا الشرح واكتبوا اللى يبون يكتبونه وراحوا
ثانى يوم
كان علينا عربي بس هالمرة الوافدات يابوا معاهم كراسي من الصف اللى يمنا
ماعدا وحدة تنبلة
يايه جطل إيد ورا وإيد جدام
تدرون ليش
لانها حاطه عينها على كرسي زهروه
جان توقف يم كرسي زهروه وتحط إيدها على الكرسي
قلت لها روحي ييبي كرسي مثل رفيجاتج
واذلفت
ثاني يوم رزت ويها وانا اوخرها
وثالث يوم نفس الشي وزادتها
وانا اكرر كلامى لها او انى اعناد احط جنطتى على الكرسي وهى تذلف وتخزنى وخزتها عاد تخرع ديرة
بقول لكم اوصافها
صنقل (طويلة) ومتروسة وشعرها كشه اتثبته بمليون ماشة وماكو فايدة
كشتها طالعه طالعه وفيها شبه كبير من تايسون الملاكمجي
من اشوفه اذكرها
البنات من يشوفونها تخزني يخترعون ويأشرون لي من بعيد ويقولون قمشووه الله ياخذج عطيها الكرسي واللى تقول لي دير بالج من هالأفارقة ترى يخرعون وهذي جنها حاطه خنجر بمخباتها راح تغزج فيه
وانا اقول يا أنا يا اهي وماراح اعطيها الكرسي
وايد كانت غاثتنى ومتملله منها وخزتها كنت غريبة
لحد ذاك اليوم اللى اذكره عدل
كانوا داشين قبلنا واحنا كنا بره
فشافوها بعض البنات ماخذه الكرسي
ويو قالولي عاد انا اهنى انفلت والبنات وراي
وسيده رحت الصف جان القاها ماسكة الكرسي وتخز
جان اصرخ عليها واقول لها خليييييي الكرسي يا كونتاكونتي يا ام كشه
بس قلت لها جذي
اهجمت علي واسحبتنى من قولتى وإيدها الثانية حطت أصابعها يم عيوني
( وين مرايلج يا قمشوه وين راحت )
واصرخت علي واهيا معصبه جان تتكلم بصوت يشبه الزئير
والله زئير اسد وصوتها خشن
قالت لي
اووه ويلالووه ناقصها اهني طبل
وتقول
مرة ثانية قول كونتاكونتي , مكشه , أطلع عينك إنته إسمعني ... انته اسمعنييييي اطلع عيييينك
واااااااااي واي الصوت يخرع انا وين فيه , مادري صرت خرجة بإيدها وأتلفت يمين يسار
وين رفيجاتي ماكو أحد كلهم برع ماميش حد
صرت طماشة مو قماشة
صعبه اشرح لكم حالتى ووضعي مع الزئير الطرزاني
طبعا هذا كله واهي ماسكتني وزين ما عمتني واصراخها عالى وما تهدني
واشوه ما نقذني من إيدها غير المشرفة وغصب بعد
المشرفة خافت علي وقالت لي قماشة روحي بيتكم أحنا وايد خايفين عليج منها
والمشرفات قاعدين يهدونها وماكو فايدة قاعدة تصارخ
طلعت من مدرستى الزهرة ركض ووصلت لى مسيد الساير عاد اهنى دخت وبالغصب وصلت البيت
يدتي الله يرحمها اخترعت من حالتي ومن يومها وانا مسخنه ومخترعة
وكل يوم يودوني المطوعة وتقرا علي
ويدتى الله يرحمها ما قصرت قالت حق كل الفرجان عني
وزارونا وصار بيتنا عرس
ناس داشة وناس طالعة
يا حلات أول
تحسنت حالتي ورجعت المدرسة
واشوه كانوا الوافدين ماشيين
فكه ارتحت
وبعد جم يوم نادتني المشرفة
وما اشوف إلا التنبلة موجودة
طبعا اخترعت ذيج الخرعة اللى ماكو منها
جان أشوفها تبتسم لي
ومدت إيدها تبي تسلم
وانا ماعطيتها ويه جان تقول لي
إسمي سـُـليماته من جزر القمر وانا اعتذر واريد ان أعطيك هديه ( عاج فيل )
طبعا انا اسمعها واخاف اطالعها
والمشرفة تقول قماشة اخذي الهديه
جان آخذها غصبا علي
وراحت سليماته ورجعت قمشوه لرفيجاتها
وطنازتهم استمرت طول السنة