الاثنين، ٢ يوليو ٢٠٠٧

الله يرحمك يا أخوي

بسم الله الرحمن الرحيم
كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فانٍ . وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ
صدق الله العظيم
في نفس اليوم اللى كتبت فيه قصة اخواني
توفى اخوي الحبيب الغالي الله يرحمه
ادعوله بالرحمة

الثلاثاء، ٢٦ يونيو ٢٠٠٧

قماشة وأخوانها

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله بالمدونة ويا هلا فيكم وكلي شوق لكم
كل انسان بهالدنيا له ناس غاليين حيل عليه وغلاتهم محفورة بالقلب , نرتاح لهم ونحس بالأمان بوجودهم
على كثر ما نحبهم يحبونا , وعلى كثر ما نحترمهم يحترمونا
اليوم بقول لكم عن أعز الناس وأقربهم على قلبي
أخواني الله يحفظهم
الأخو له معنى كبير بحياتي
الأخو عضيد وعزيز والأخو فخر وسند لأخته والأخو بأي وقت تحتاجه تلقاه
أخواني يفهموني من غير لا أتكلم وأحلى كلامهم لما يقولون يا اختى لا تحاتين أي شي ولا تحتاجين حق أي أحد واحنا يمج
والأحلى من هذا يوم كانوا صغار كنت دايما أسمعهم يحلفون براسي بكل ثقة عند ربعهم
وبعد هالكلام ما وراه كلام
فلاتلموني بحبهم
اهم ماي العين ونورها
في يوم كنا منسدحين اجبال التلفزيون انطالع الرسوم المتحركة
فسألني أخوي قماشة اشلون هالببايات يدشون بالتلفزيون
رد أخوي الثاني وقال : يدشون من الاريل أكيد
رديت عليهم وقلت لهم انتوا غلطانين اهما موجودين اصلا داخل التلفزيون
ردوا أخواني عليّ : الله يخليج قماشة طلعيهم وجسميهم علينا
واقعدوا يحنون عليّ
وكل يوم هذي قعدتنا نفكر اشلون ندبر لنا تلفزيون ثاني
فخططنا ناخذ تلفزيون عمتي , لكن أملنا ناخذه منها لأنها كله مجابلته
فكرنا بيدتي لكن الفقيرة ماعندها إلا رادو, اتكفخة وبالزور يشتغل
لذاك اليوم اللى كنا قاعدين على الدجة , جان يطلع الوالد من البيت يبي يروح بيت يارنا اوموه واحنا طبعا ركض وراه
رحب اوموه بالوالد , واخواني دشوا البيت , اهني آنا تنحرت بمكاني لانى شفت العجب بالحوش
تلفزيونات انواع وأحجام
وراحت فيني الأحلام وانا اطالعهم
وشوي الوالد طلع وسلم عليه
انا واخواني سألنا الوالد : يبه اشفيه اوموه
قال يبي يشيل من الفريج
انا طبعا طرت من الوناسة وبعدها ناديت اخواني وقلت لهم انتوا ليلحين مصممين على اللى براسكم ولا لأ
ما تبون الببايات ؟؟ تعالوا اسويلكم خوش خطة
اول شي اللى ابيه منكم تراقبون اوموه كل حزة لين يشيل وثاني شي لا تقولون حق اعيال الفريج عن شيلة يارنا
ليما يه اليوم اللى شفنه اوموه واهله قاعدين يحطون أغراضهم بالسيارة
وبعدها مِشوا
اهما مشو من اهني والخطة الثانية اشتغلت من اهني
ودشينا البيت , طبعا ماخذين كل أغراضهم إلا تلفزيون واحد هادينه
صج انه كان حلمي ان كل واحد فينا ياخذ تلفزيون بس شنسوي
( ياحلو احلام اليهال )
شال اخوي التلفزيون ووديناه يم بيت مهدوم
فقام اخوي الثاني وياب اصخرة عودة وحذفها على التلفزيون جان يتفلش التلفزيون وتنكسر شاشته واهني ركضنا عشان انخمط الببايات اللى داخل جان ننصدم !! ماشفنا شي
واحلامنا طارت بالهوى ما شفنه الا وايرات ملونه واشياء ثانية معدنية
فحمق اخوي ومن القهر هدنا
اخوي الثاني قال لى خليني الحقه يا قماشة قبل لا يفتن علينا ويقط السالفة بروسنا
في اللحظه هذي اخوي ما انتبه على القزاز اللى عالارض جان تدش بريله قزازة وتنشق ريله وهو بعد الله خير من شاف الدم سوه فيلم بالصراخ واهني انا توهقت شسوي !! الحق اللى حمق وراح ولا أسكت اللى انشقت ريله
اتسمرت بمكاني وما عرفت شسوي
وشوي ولا الحبيب وصل مع العايلة المصونة ( امي وعمتي ) شافوا الدم واخوي يصارخ
فبسرعة شالوه وودوه المستوصف ومن ارجعوا
وهم يدورني دواره وبعدها توحدوا فيني عدل
طق وتقرص وتمجع
وانا اصارخ واقول اتوب اتوب بعد ما اسوي جذي
واهما عمك اصمخ طق بطق
وبعدها بجم يوم
اخوي اللى فتن علينا داش مع ربعه البحر والمايه رايحة جان تطقه فريالة
وتورم ريله وودوه المستوصف واهناك اكتبوا له جم ابره لازم يطقها عشان يخف الورم
وتجابلنا احنا الثلاثة المتعورين
كل واحد فينا يقط السالفة براس الثاني
هذا يقول كله منك وهذاك يقول كله منج
وبعدها بجم شهر خذتنا يدتي الله يرحمها بيت خوالي بشرق واهناك كان بنفس اليوم تصوير تلفزيوني
( اوبريت هذا عودي هذا عنتر لا تقولون عنه امكسر )
لـسعاد عبدالله والمرحوم خالد النفيسي
وكان الاوبريت في بيت اللاعب سامي الحشاش الله يذكره بالخير
جان يستانسون خنت حيلي اخواني وراحوا مع يهال الفريج بيت سامي وصوروهم واطلعوا بالتلفزيون
قبل كانوا يفكرون اشلون يطلعون البباي من التلفزيون والحين اهما اللى داخل التلفزيون
فكل ما يطلع الاوبريت نتذكر سالفة التلفزيون وخطتنا

الثلاثاء، ١٢ يونيو ٢٠٠٧

قــمشوه و سُـليْـماته

بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني وخواتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السموحة ادري انى طولت شوي
الضغط كان عندي مرتفع
والحين انا أشوه
اليوم بقول لكم سالفة من سوالفي العتيجة
اللى نقدر نسميها موقف حصل
من دفتر حياتي على زمان جميل انتهى
وهذي ماهي إلا ذكريات حلوة محتفظة فيها للآن
وأرجو أن لا يساء الفهم او يزعج أحد ويكون معترض وموراضي
لان السوالف هذي كان فيها براءة ومواقف
تقدرون تقولون كان لها جوها بذاك الزمان
سالفة اليوم محفورة بالذاكرة ( حشه تايتنك )
كانت عندنا مدرسة
كل يوم والثاني غايبة
وكله تبجي تبي تروح حق اهلها بفيلجا , دايما تشتكي لنا
انها متلعوزة وتبي تروح فيلجا
واحنا عاد وناسة , طايحين له بحصتها سوالف معاها
عادي المدرسة تسولف معانا اول عن حياتها
تدرون ليش لانه البنات اللى بالصف كبرها او اصغر منها بشوي
يعني عادي بثالثة متوسط عمرها 19 وله 20
عاد انا مو منهم كنت صغيرة
المعلمة هذي من تغيب الصف يصير خلية نحل
هذرة ولوية
اللي يشوف اشكالنا بذاك الوقت يقول أبد مو يايين للدراسة
يايين بس للسوالف والهذرة
لاه بعد بقول لكم عن شغله ثانية
كل شهر تتزوج وحدة من البنات
او وحدة يطلعونها من المدرسة بحجة بسها تعليم او نبيها تعاون امها بالمطبخ وتشيل خواتها
مساكين احنا قبل
طلعت البنت من المدرسة بإشارة من أهلها
دشت علينا المشرفة العودة وغبرتها ثايرة علينا من سمعت اصراخنا
طبعا طاحت له زف فينا
وقالت انا اعلمكم
إلا افرقكم عن بعض
يعني تفرق كل وحدة عن رفيجتها اللى قاعدة يمها عشان تخف الهذرة
اعترضنا
اعترضنا
واعترضنا
وماكو فايدة
طبعا حقدنا عليها وفاولنا عليها
ما مشى الاعتراض وفرقتنا وشنقلت الصف على بعضه
واحذفت بشروه عند حصوه وحطت يمي زهروه
وقالت هذا الوضع وماراح يتغير
نسيت اقول لكم ان مكانى آخر شي بالصف
مو كله ناجحه جوازا وين بكون قاعده بأول الصف
طبعا لا
وزهروه ماطولت اسبوعين وتزوجت
وفضى الكرسي اللى يمي وزهروه راحت وصار الكرسي عزيز علي
لانه مريحني للآخر
مرات تلقوني حاطه جنطتي عليه ومرات ملابسي الرياضة ومرات أمد رويلاتي عليه
يعني تقدر تقولون شطانة
واحلى شي اذا كان عندي لون وكان طايح بجبدي
أشخبط على الكرسي
واكتب مع حمد قلم أو يعيش فريجنا يا .. يا .. يا .. ( شكو مادري) من ضيجة الخلق
مرت الايام على هالوضع لحد مادشت علينا المشرفة وقالت لنا في طالبات وافدات من دول اسلامية راح يزورونكم جم حصه
وبيدرسون معاكم وياويلكم ان تحرشتوا فيهم , مالكم شغل فيهم
بيدرسون ويمشون ولا تفشلونا
طبعا تليقفت وسألت شنو يعنى وافدات
قالت لى عن الهذرة الزايدة
المهم
دشوا علينا سبع بنات مو عربيات ومعاهم كتبهم ودفاترهم
اعذروني مااذكر دولهم لصغر سني ذاك الوقت بس دولة وحدة منهم اللي راح أقولكم سالفتي وياها
طبعا اهما دشوا ولا سلموا علينا
كانوا ماشيين طابور ورا بعض واتسندوا يم الطوفة اللى وراي
واسمعوا الشرح واكتبوا اللى يبون يكتبونه وراحوا
ثانى يوم
كان علينا عربي بس هالمرة الوافدات يابوا معاهم كراسي من الصف اللى يمنا
ماعدا وحدة تنبلة
يايه جطل إيد ورا وإيد جدام
تدرون ليش
لانها حاطه عينها على كرسي زهروه
جان توقف يم كرسي زهروه وتحط إيدها على الكرسي
قلت لها روحي ييبي كرسي مثل رفيجاتج
واذلفت
ثاني يوم رزت ويها وانا اوخرها
وثالث يوم نفس الشي وزادتها
وانا اكرر كلامى لها او انى اعناد احط جنطتى على الكرسي وهى تذلف وتخزنى وخزتها عاد تخرع ديرة
بقول لكم اوصافها
صنقل (طويلة) ومتروسة وشعرها كشه اتثبته بمليون ماشة وماكو فايدة
كشتها طالعه طالعه وفيها شبه كبير من تايسون الملاكمجي
من اشوفه اذكرها
البنات من يشوفونها تخزني يخترعون ويأشرون لي من بعيد ويقولون قمشووه الله ياخذج عطيها الكرسي واللى تقول لي دير بالج من هالأفارقة ترى يخرعون وهذي جنها حاطه خنجر بمخباتها راح تغزج فيه
وانا اقول يا أنا يا اهي وماراح اعطيها الكرسي
وايد كانت غاثتنى ومتملله منها وخزتها كنت غريبة
لحد ذاك اليوم اللى اذكره عدل
كانوا داشين قبلنا واحنا كنا بره
فشافوها بعض البنات ماخذه الكرسي
ويو قالولي عاد انا اهنى انفلت والبنات وراي
وسيده رحت الصف جان القاها ماسكة الكرسي وتخز
جان اصرخ عليها واقول لها خليييييي الكرسي يا كونتاكونتي يا ام كشه
بس قلت لها جذي
اهجمت علي واسحبتنى من قولتى وإيدها الثانية حطت أصابعها يم عيوني
( وين مرايلج يا قمشوه وين راحت )
واصرخت علي واهيا معصبه جان تتكلم بصوت يشبه الزئير
والله زئير اسد وصوتها خشن
قالت لي
اووه ويلالووه ناقصها اهني طبل
وتقول
مرة ثانية قول كونتاكونتي , مكشه , أطلع عينك إنته إسمعني ... انته اسمعنييييي اطلع عيييينك
واااااااااي واي الصوت يخرع انا وين فيه , مادري صرت خرجة بإيدها وأتلفت يمين يسار
وين رفيجاتي ماكو أحد كلهم برع ماميش حد
صرت طماشة مو قماشة
صعبه اشرح لكم حالتى ووضعي مع الزئير الطرزاني
طبعا هذا كله واهي ماسكتني وزين ما عمتني واصراخها عالى وما تهدني
واشوه ما نقذني من إيدها غير المشرفة وغصب بعد
المشرفة خافت علي وقالت لي قماشة روحي بيتكم أحنا وايد خايفين عليج منها
والمشرفات قاعدين يهدونها وماكو فايدة قاعدة تصارخ
طلعت من مدرستى الزهرة ركض ووصلت لى مسيد الساير عاد اهنى دخت وبالغصب وصلت البيت
يدتي الله يرحمها اخترعت من حالتي ومن يومها وانا مسخنه ومخترعة
وكل يوم يودوني المطوعة وتقرا علي
ويدتى الله يرحمها ما قصرت قالت حق كل الفرجان عني
وزارونا وصار بيتنا عرس
ناس داشة وناس طالعة
يا حلات أول
تحسنت حالتي ورجعت المدرسة
واشوه كانوا الوافدين ماشيين
فكه ارتحت
وبعد جم يوم نادتني المشرفة
وما اشوف إلا التنبلة موجودة
طبعا اخترعت ذيج الخرعة اللى ماكو منها
جان أشوفها تبتسم لي
ومدت إيدها تبي تسلم
وانا ماعطيتها ويه جان تقول لي
إسمي سـُـليماته من جزر القمر وانا اعتذر واريد ان أعطيك هديه ( عاج فيل )
طبعا انا اسمعها واخاف اطالعها
والمشرفة تقول قماشة اخذي الهديه
جان آخذها غصبا علي
وراحت سليماته ورجعت قمشوه لرفيجاتها
وطنازتهم استمرت طول السنة

الأربعاء، ٣٠ مايو ٢٠٠٧

قماشه وبشرووه

اليوم بقول لكم سالفة من سوالفي القديمة
اللى ثابته بالذاكرة وما محتها السنين
سالفة من سوالف أيام زماني الجميل
سالفتى هذي من تمر على بالى أموت من الضحك لأني كنت السبب فيها
أو بالاحرى كنت الضلع الاساسي في السالفة
يمكن صارت لكم نفس سالفتى
عاد لاتحرمونا من هالسوالف
وقتها كنت أدرس بمدرسة الزهرة المتوسطة ( بجبلة ) وهذي المدرسة اهدموها وصارت الحين مصافط سيارات قصر العدل
( الله يرحم الايام هذي , ماخلوا شي للذكرى )
في بداية السنة اقعدت يمي بنيه اسمها ( بشرى ) وهي باكستانية الجنسية بس من مواليد الكويت
بشرى من سكان منطقة المرقاب ذيج الايام
فــ من اول يوم من الدراسة صرنا رفيجات
وكله مع بعض
كنا نلعب مع بعض نشترك بالانشطه ونسمع بعض الايات عن غيب حق بعض ونروح المطعم يميع
كانت المسكينه كله تشتكيلي من أهلها
وانهم متشددين وصاكين عليها
باللبس وبالطلعه
فكانت ( ما تطلع من البيت ) كله من المدرسة الى البيت والعكس صحيح
وانا الله يهديني ازيد الطين بله
فكنت أسولف لها عن الافلام اللى تنعرض بالحدايق أيام الترويح السياحي
فكانت المسكينة تحتر وتغمت بقلبها
ومن ناحية ( لبسها ) كانت تلبس فوق نفنوف المدرسة ملابس الباكستانيين
الله هي ( تنورة سودة بسير عريض صوب الخصر وشي مثل البخنق الأسود طويل اتغطي راسها ) بس المسكينه
من تدش المدرسة سيده تقطهم
تروح الحمام ( عزكم الله ) وتحطهم بجيس وتعطيه حق الفراشة الموجوده
عاد أيام قبل مو عماله بنغالية نفس الحين
لا كانوا كرديات وأرمنيات
خلاصته
الكردية اسمها ام حنان
والارمنية اسمها ام تراكي
فكانوا متعاطفين وايد وياها لانهم حاسين بلقافة البنات
ياخذون ملابسها الصبح والظهر ينطرونها ويعطونها جيس ملابسها
وامتدت صداقتي وياها لغاية الثانوية ( ثانوية المرقاب ) والمسكينة حالتها ما تغيرت
قبل طنازة بنات المتوسطة على لبسها
وبالثانوية طنازة طلاب ثانوية صلاح الدين اللى يم ثانويتنا والسبب لانها كانت تيي مشي ( بيت بشرى بالمرقاب )
والفقيرة هذي كله منقرده ودايما تتشكى من أهلها
لغاية ما يه اليوم اللى اصدمتني وقالت لى خلاص يا قماشة هذي آخر سنه لنا بالكويت وبنروح باكستان
وبشرى وعليه عليها دموعها اربع اربع
ما تقدر تفارق ديرتنا ديرة الخير والبركة
ومثل ما قلت لكم
هي من مواليد الكويت
وهي تبجي وانا أطمنها وأصبرها وأخفف عليها
أدري ان السالفة طالت , ترى قاعده أختصر باحداث السالفة لانها طوييييلة
وانكمل
في مرة من المرات كنا قاعدين مع بعض
جان تسألنى
قماشة , عندكم تلفون بالبيت
وانا جنى ما صدقت خبر ( بخدمها بعيوني ) وأقول لها اييييييييييي
جان تقول , قماشة بقول لج سر , بس لا تقولين حق أحد
وأنا أرد عليها واقول , ابشري سرج في بير
قالت لى انها تعرف واحد باكستانى صاير له ثلاث اشهر ساكن بالعمارة اللى يمهم
واسمه ( جواد ) واقعدت تمدح فيه وتقول هو مثلج يصبرني على أهلى
وانا اقول لها ديري بالج بشرووه لا يجكونج اهلج
المهم
قماشة الحين عندها سؤال ذكي يعني ههههههه
جان أسألها ( انزين بس التلفون شكو بالسر ) قالت لي أبيج تدقين عليه اليوم وتقولين له باجر من الصبح ينطرني عند مخفر المرقاب لأنى بكلمه ضروري
( أدري بتقولون طاع مكان المواعد صوب المخفر بس ترى قبل عادى محد يشك , أصلا يقول واقفة مع اخوها او عمها )
انكمل
فقلت لها والمدرسة بشرووه لا تتأخرين راح أنطرج الصبح
صارت الهده ورحت البيت
وانا سيييييييده على التلفون
اتصلت على الرقم اللى عطتني ياه بشرى
تررررن ترررررن
قماشة : ألوو
جواد : يس
( طلع الاخ يتحجى انكليزي ويعرف عربي )
قماشة : جواد موجود
جواد : يس
قماشه : اووه جواد هير
جواد : يس انا قواد
الملعون عشان جذي قال مرتين يس يبيني أقول اسمه عدل
قماشة : هههههههههههههههههه عما بعينك وعما ابعين اسمك , اسمع قوادووه بشرى تقول باجر من الصبح تنطرك عند المخفر
جواد : زين
طبعا صكيت التلفون بويهه وانا اضحك على الاسم واقول بقلبي ( الله يستر من هالضحك )
صار باجر وانا ناطره بشرووه من الصبح
وما يت
طق الجرس
وما يت
اليوم بكبره مر
وما يت
صار باجر
وما يت
وصار عقب باجر
وما يت
كنت خايفة ان أهلها جكوها مع قوادووه
و شوي ولا الناظره مطرشة عليّ
رحت لها جان تسألني
الناظرة : انتى رفيجه بشرى
قماشة : اي
الناظرة : ماتدرين وينها فيه
قماشة : لا ( يمه من عيارتي ) ومادري صار لها ثلاث ايام غايبة
جان تأشرلي الناظرة على مجموعة قاعدين بزاوية وتقولي هذيله أهلها
انا لفيت وشفتهم جان أخترع
جان تسألنى الاميه
أم بشرى : انتى ما شفتى بشرى
قماشة : ( ويهي يطلع ألوان ) ولا كلمة
أم بشرى : بشرى ماخذه هدومها وطالعه من البيت صاير لها ثلاث ايام
قماشة : انحااااااااااااااشت ( يا حسرتي انا اللى نحشتها الله ياخذ قوادووه ) والحجي هذا بسري
والام قامت تبجي
والناظره قالت لى روحي الصف
وانا ميته من الخرعة والضحك بنفس الوقت
طبعا انتشرت سالفتها على مستوى عالمى بالمدرسة واللى أنا كنت فيها ضلع اساسي تسببت فيه بنحشة البنت
والحجي زاد عن بشرى بالمدرسة
اللي تقول هذي بيعاريه واللى تقول فصعة واللى تقول انا شفتها بعيني
وانا كله لابده و ميته من الخوف لا أحد ايي و يسألني

الخميس، ٢٤ مايو ٢٠٠٧

يا حلو اليده بالبيت

يا حلو اليدة بالبيت

يا حلات المرة العودة بالبيت
بركة البيت ويا حلاتها واهي متحنية متخننه

ومتبخرة ولابسه هالثوب وتحوس بالحوش وتغني أغنيتها المفضلة
ويا حلو صوتها وهي تردد " اوي اوي دلال ريلج محناياه اوي دلال ... "

كانت محبوبة الفريج , كانت ولادة ورداده , أكثر اعيال فريجنا إنولدوا على إيدها
كانوا اليهال يسمونها " حم " ولى اليوم هذا وانا مادري شنو معناة حم

بقول لكم سوالف عنها


كانت الله يرحمها غرامها " كرة القدم " وبما إن فريجنا " فريج الكنيسة " كان في إجبال بيتنا براحة العمانية والمهارة , " البراحة هذي حاليا إجبال بيت الخرافي اللى بجبلة "
و البراحة هذي يلعبون فيها كرة ويدتي الله يرحمها كل ماصارت امباراة تروح بيت رفيجتها ام راشد , ويشرعون باب السكة ويقعدون بالليوان ويتطمشون على المباراة , كانت ما تقول مباراة تقول طمباخية ’, فكنا مرات نسألها " يدتي وين رايحة " تقول بروح أشوف الطمباخية مع ام راشد

لو تدرون ام راشد جم عمرها , يمكن ما تصدقون
اذا يدتي صاكة الألف
صج عيايز أول حرجين

راحت عليج يا يدتي برشلونة وريال مدريد

كانت تحب تقعد اجبال التلفزيون وتشوف المباراة وتشجع عنبر سعيد , كانت تحبه وتموت عليه وكرهته لما صار مطرب
ولما يفوزون تكون عاد مجهزة صحارة بيبسي وتوزع على يهال الفريج من الوناسة



يدتي كان لها يوم بالاسبوع تحني راسي وروس خواتي وبنات فريجنا
من الصبح تحنينيا والعصر تاخذنا طابور ونروح البحر عشان انغسل اشعورنا بماي البحر
فتقعد تدور لها على قوطي حلي ومصدي وتترسه ماي البحر وتغسل شعورنا وحدة وحدة وتغني لنا إغنيتها المعتادة " ريلج محنايا أوي اوي دلال " ومسكينة يدتي مضيعة , محنية روسنا وتغني ريلج محنايا وازيدكم من الشعر بيت ولا وحدة فينا اسمها دلال
ونكوون مستانسين وشوفوا الضحك والتطنز على بعض
وكل وحدة فينا تيمع لها كود قصيع اللى تبطه واللى تحذف رفيجتها ويدتي تغني " اوي اوي دلال "
تعالوا شوفوا الفشلة متى تطلع
لما يصفطون اعيال الهوامير بسياييرهم الجخ على البحر وعاد سمعوا التعليقات والتطنز مو على إشعورنا ولا ماي البحر اللي صار حمر واللى اتوقع كان سبب نفوق السمج بعهدنا هذا لالالالالا على القوطي الحلي اللى يدتي ماسكته
والمشكلة ان القوطي ماله ويه كله حلى مصدي .
فــ لما يدتي تشوفهم وتنتبه لهم تقعد تقول لنا " سلط الله على ابليسكم كله منكم تضحوجون فشلتونا عند خلق الله يلاه جدامي يلاه البيت " وتقول بعد هذي آخر مرة أوديكم البحر وما يصير اسبوع إلا محنيتني ومحنية خواتي وبنات الفريج ويايبتنا نفس النقعة وتدور لها قوطي مصدي واعيال شويخ والشامية موجودين يمسخرونا


أحلاموه بنت ييرانا اضحكت بويه واحد منهم " من هالهوامير " جان يتجرأ وايينا وراح صوب يدتي ويسلم عليها , والفقيرة يدتي ما تعرف شي عن المغازل , قعد يسولف وياها واهي تقول له " انت من ولده , وين فريجكم , من بيته" وهو يشلخ عليها وهي هم تقول له " ايييييه أمك أعرفها , سلم عليها " ومررررره وحدة جان تقول له يمه اشفيك إتباصر يمين ويسار , اشفيك تضحك , إثقل يا وليدي إثقل ,,,, والأخ طايحله خز بأحلاموه
حست يدتي بالموضوع , عاااااااد اهني قامت القيامة ماخلت شي وما إحذفته على الصبي حتى القوطي الحلى إحذفته على سيارته
عصبت علينا وطووول الطريج قاعده تقول " هذا كله من أحلاموه الجلبة , وهذي سوالف أحلاموه الجلبة . أعلمها هالجلبة , أنا البنت هذي ماني ماخذتها مرة ثانية هالجلبة "
" يكرم القاريء "
وصلنا البيت عاد على طووول يدتي فتنت على البنت وما تسمعون الله وكيلكم إلا أصوات روس الجدور والملاليس على أحلاموه الفقيرة طقوها طق أهلها
وقامت يدتي كله تسميها " البارع جليلة الحيا "
وهي تسمي يدتي " عيوزة النار "
و
انحرمت احلاموه من روحت البحر والحنه


يا حلات يدتي ويا حلات ذكرياتي معاها

الله يرحمها ويغفر لها ويغفر لجميع أمة محمد
آمين يارب العالمين