الأربعاء، ٣٠ مايو ٢٠٠٧

قماشه وبشرووه

اليوم بقول لكم سالفة من سوالفي القديمة
اللى ثابته بالذاكرة وما محتها السنين
سالفة من سوالف أيام زماني الجميل
سالفتى هذي من تمر على بالى أموت من الضحك لأني كنت السبب فيها
أو بالاحرى كنت الضلع الاساسي في السالفة
يمكن صارت لكم نفس سالفتى
عاد لاتحرمونا من هالسوالف
وقتها كنت أدرس بمدرسة الزهرة المتوسطة ( بجبلة ) وهذي المدرسة اهدموها وصارت الحين مصافط سيارات قصر العدل
( الله يرحم الايام هذي , ماخلوا شي للذكرى )
في بداية السنة اقعدت يمي بنيه اسمها ( بشرى ) وهي باكستانية الجنسية بس من مواليد الكويت
بشرى من سكان منطقة المرقاب ذيج الايام
فــ من اول يوم من الدراسة صرنا رفيجات
وكله مع بعض
كنا نلعب مع بعض نشترك بالانشطه ونسمع بعض الايات عن غيب حق بعض ونروح المطعم يميع
كانت المسكينه كله تشتكيلي من أهلها
وانهم متشددين وصاكين عليها
باللبس وبالطلعه
فكانت ( ما تطلع من البيت ) كله من المدرسة الى البيت والعكس صحيح
وانا الله يهديني ازيد الطين بله
فكنت أسولف لها عن الافلام اللى تنعرض بالحدايق أيام الترويح السياحي
فكانت المسكينة تحتر وتغمت بقلبها
ومن ناحية ( لبسها ) كانت تلبس فوق نفنوف المدرسة ملابس الباكستانيين
الله هي ( تنورة سودة بسير عريض صوب الخصر وشي مثل البخنق الأسود طويل اتغطي راسها ) بس المسكينه
من تدش المدرسة سيده تقطهم
تروح الحمام ( عزكم الله ) وتحطهم بجيس وتعطيه حق الفراشة الموجوده
عاد أيام قبل مو عماله بنغالية نفس الحين
لا كانوا كرديات وأرمنيات
خلاصته
الكردية اسمها ام حنان
والارمنية اسمها ام تراكي
فكانوا متعاطفين وايد وياها لانهم حاسين بلقافة البنات
ياخذون ملابسها الصبح والظهر ينطرونها ويعطونها جيس ملابسها
وامتدت صداقتي وياها لغاية الثانوية ( ثانوية المرقاب ) والمسكينة حالتها ما تغيرت
قبل طنازة بنات المتوسطة على لبسها
وبالثانوية طنازة طلاب ثانوية صلاح الدين اللى يم ثانويتنا والسبب لانها كانت تيي مشي ( بيت بشرى بالمرقاب )
والفقيرة هذي كله منقرده ودايما تتشكى من أهلها
لغاية ما يه اليوم اللى اصدمتني وقالت لى خلاص يا قماشة هذي آخر سنه لنا بالكويت وبنروح باكستان
وبشرى وعليه عليها دموعها اربع اربع
ما تقدر تفارق ديرتنا ديرة الخير والبركة
ومثل ما قلت لكم
هي من مواليد الكويت
وهي تبجي وانا أطمنها وأصبرها وأخفف عليها
أدري ان السالفة طالت , ترى قاعده أختصر باحداث السالفة لانها طوييييلة
وانكمل
في مرة من المرات كنا قاعدين مع بعض
جان تسألنى
قماشة , عندكم تلفون بالبيت
وانا جنى ما صدقت خبر ( بخدمها بعيوني ) وأقول لها اييييييييييي
جان تقول , قماشة بقول لج سر , بس لا تقولين حق أحد
وأنا أرد عليها واقول , ابشري سرج في بير
قالت لى انها تعرف واحد باكستانى صاير له ثلاث اشهر ساكن بالعمارة اللى يمهم
واسمه ( جواد ) واقعدت تمدح فيه وتقول هو مثلج يصبرني على أهلى
وانا اقول لها ديري بالج بشرووه لا يجكونج اهلج
المهم
قماشة الحين عندها سؤال ذكي يعني ههههههه
جان أسألها ( انزين بس التلفون شكو بالسر ) قالت لي أبيج تدقين عليه اليوم وتقولين له باجر من الصبح ينطرني عند مخفر المرقاب لأنى بكلمه ضروري
( أدري بتقولون طاع مكان المواعد صوب المخفر بس ترى قبل عادى محد يشك , أصلا يقول واقفة مع اخوها او عمها )
انكمل
فقلت لها والمدرسة بشرووه لا تتأخرين راح أنطرج الصبح
صارت الهده ورحت البيت
وانا سيييييييده على التلفون
اتصلت على الرقم اللى عطتني ياه بشرى
تررررن ترررررن
قماشة : ألوو
جواد : يس
( طلع الاخ يتحجى انكليزي ويعرف عربي )
قماشة : جواد موجود
جواد : يس
قماشه : اووه جواد هير
جواد : يس انا قواد
الملعون عشان جذي قال مرتين يس يبيني أقول اسمه عدل
قماشة : هههههههههههههههههه عما بعينك وعما ابعين اسمك , اسمع قوادووه بشرى تقول باجر من الصبح تنطرك عند المخفر
جواد : زين
طبعا صكيت التلفون بويهه وانا اضحك على الاسم واقول بقلبي ( الله يستر من هالضحك )
صار باجر وانا ناطره بشرووه من الصبح
وما يت
طق الجرس
وما يت
اليوم بكبره مر
وما يت
صار باجر
وما يت
وصار عقب باجر
وما يت
كنت خايفة ان أهلها جكوها مع قوادووه
و شوي ولا الناظره مطرشة عليّ
رحت لها جان تسألني
الناظرة : انتى رفيجه بشرى
قماشة : اي
الناظرة : ماتدرين وينها فيه
قماشة : لا ( يمه من عيارتي ) ومادري صار لها ثلاث ايام غايبة
جان تأشرلي الناظرة على مجموعة قاعدين بزاوية وتقولي هذيله أهلها
انا لفيت وشفتهم جان أخترع
جان تسألنى الاميه
أم بشرى : انتى ما شفتى بشرى
قماشة : ( ويهي يطلع ألوان ) ولا كلمة
أم بشرى : بشرى ماخذه هدومها وطالعه من البيت صاير لها ثلاث ايام
قماشة : انحااااااااااااااشت ( يا حسرتي انا اللى نحشتها الله ياخذ قوادووه ) والحجي هذا بسري
والام قامت تبجي
والناظره قالت لى روحي الصف
وانا ميته من الخرعة والضحك بنفس الوقت
طبعا انتشرت سالفتها على مستوى عالمى بالمدرسة واللى أنا كنت فيها ضلع اساسي تسببت فيه بنحشة البنت
والحجي زاد عن بشرى بالمدرسة
اللي تقول هذي بيعاريه واللى تقول فصعة واللى تقول انا شفتها بعيني
وانا كله لابده و ميته من الخوف لا أحد ايي و يسألني

الخميس، ٢٤ مايو ٢٠٠٧

يا حلو اليده بالبيت

يا حلو اليدة بالبيت

يا حلات المرة العودة بالبيت
بركة البيت ويا حلاتها واهي متحنية متخننه

ومتبخرة ولابسه هالثوب وتحوس بالحوش وتغني أغنيتها المفضلة
ويا حلو صوتها وهي تردد " اوي اوي دلال ريلج محناياه اوي دلال ... "

كانت محبوبة الفريج , كانت ولادة ورداده , أكثر اعيال فريجنا إنولدوا على إيدها
كانوا اليهال يسمونها " حم " ولى اليوم هذا وانا مادري شنو معناة حم

بقول لكم سوالف عنها


كانت الله يرحمها غرامها " كرة القدم " وبما إن فريجنا " فريج الكنيسة " كان في إجبال بيتنا براحة العمانية والمهارة , " البراحة هذي حاليا إجبال بيت الخرافي اللى بجبلة "
و البراحة هذي يلعبون فيها كرة ويدتي الله يرحمها كل ماصارت امباراة تروح بيت رفيجتها ام راشد , ويشرعون باب السكة ويقعدون بالليوان ويتطمشون على المباراة , كانت ما تقول مباراة تقول طمباخية ’, فكنا مرات نسألها " يدتي وين رايحة " تقول بروح أشوف الطمباخية مع ام راشد

لو تدرون ام راشد جم عمرها , يمكن ما تصدقون
اذا يدتي صاكة الألف
صج عيايز أول حرجين

راحت عليج يا يدتي برشلونة وريال مدريد

كانت تحب تقعد اجبال التلفزيون وتشوف المباراة وتشجع عنبر سعيد , كانت تحبه وتموت عليه وكرهته لما صار مطرب
ولما يفوزون تكون عاد مجهزة صحارة بيبسي وتوزع على يهال الفريج من الوناسة



يدتي كان لها يوم بالاسبوع تحني راسي وروس خواتي وبنات فريجنا
من الصبح تحنينيا والعصر تاخذنا طابور ونروح البحر عشان انغسل اشعورنا بماي البحر
فتقعد تدور لها على قوطي حلي ومصدي وتترسه ماي البحر وتغسل شعورنا وحدة وحدة وتغني لنا إغنيتها المعتادة " ريلج محنايا أوي اوي دلال " ومسكينة يدتي مضيعة , محنية روسنا وتغني ريلج محنايا وازيدكم من الشعر بيت ولا وحدة فينا اسمها دلال
ونكوون مستانسين وشوفوا الضحك والتطنز على بعض
وكل وحدة فينا تيمع لها كود قصيع اللى تبطه واللى تحذف رفيجتها ويدتي تغني " اوي اوي دلال "
تعالوا شوفوا الفشلة متى تطلع
لما يصفطون اعيال الهوامير بسياييرهم الجخ على البحر وعاد سمعوا التعليقات والتطنز مو على إشعورنا ولا ماي البحر اللي صار حمر واللى اتوقع كان سبب نفوق السمج بعهدنا هذا لالالالالا على القوطي الحلي اللى يدتي ماسكته
والمشكلة ان القوطي ماله ويه كله حلى مصدي .
فــ لما يدتي تشوفهم وتنتبه لهم تقعد تقول لنا " سلط الله على ابليسكم كله منكم تضحوجون فشلتونا عند خلق الله يلاه جدامي يلاه البيت " وتقول بعد هذي آخر مرة أوديكم البحر وما يصير اسبوع إلا محنيتني ومحنية خواتي وبنات الفريج ويايبتنا نفس النقعة وتدور لها قوطي مصدي واعيال شويخ والشامية موجودين يمسخرونا


أحلاموه بنت ييرانا اضحكت بويه واحد منهم " من هالهوامير " جان يتجرأ وايينا وراح صوب يدتي ويسلم عليها , والفقيرة يدتي ما تعرف شي عن المغازل , قعد يسولف وياها واهي تقول له " انت من ولده , وين فريجكم , من بيته" وهو يشلخ عليها وهي هم تقول له " ايييييه أمك أعرفها , سلم عليها " ومررررره وحدة جان تقول له يمه اشفيك إتباصر يمين ويسار , اشفيك تضحك , إثقل يا وليدي إثقل ,,,, والأخ طايحله خز بأحلاموه
حست يدتي بالموضوع , عاااااااد اهني قامت القيامة ماخلت شي وما إحذفته على الصبي حتى القوطي الحلى إحذفته على سيارته
عصبت علينا وطووول الطريج قاعده تقول " هذا كله من أحلاموه الجلبة , وهذي سوالف أحلاموه الجلبة . أعلمها هالجلبة , أنا البنت هذي ماني ماخذتها مرة ثانية هالجلبة "
" يكرم القاريء "
وصلنا البيت عاد على طووول يدتي فتنت على البنت وما تسمعون الله وكيلكم إلا أصوات روس الجدور والملاليس على أحلاموه الفقيرة طقوها طق أهلها
وقامت يدتي كله تسميها " البارع جليلة الحيا "
وهي تسمي يدتي " عيوزة النار "
و
انحرمت احلاموه من روحت البحر والحنه


يا حلات يدتي ويا حلات ذكرياتي معاها

الله يرحمها ويغفر لها ويغفر لجميع أمة محمد
آمين يارب العالمين